مــــــن نحـــن ؟

 

جامعـــــة (أونينيتُونو) العالمية للدراسات عـــن بعـــد (تيليماتيكا)

ولدت الجامعة –التيليماتيكا- العالمية (أونينيتُونو) للدراسات عن بعد، إضافة بكونها إرتبطت بالنموذج نيتُونو- شبكة الويب لجامعة تصل لكل مكان (والذي بدأ نشاطها منذ العام 1992)، وأولاً وقبل كل شيء من النجاح الذي حققه المشروع الأوروبي ميد نت U، الشبكة المتوسطية للجامعات في الفترة المحصورة بين عاميّ 2002- 2006، والذي جرى تمويله من قبل المفوضية الأوروبية في إطار برنامج EUMEDIS وبتنسيق من قبل (نيتُونو – NETTUNO). وشارك في هذا المشروع 31 مؤسسة بين جامعى ومراكز للتأهيل المهني كانت تنشط وتعمل في 11 بلداً من البلدان المتوسطية (مصر، الجزائر، لبنان، تونس، الأُردن، تركيا، اليونان، فرنسا، إيطاليا، المغرب، وسوريا). وكان من أبرز وأهم نتائج مشروع، ميد نت U قد تمثل بإنشاء شبكة تكنولوجية، تعتمد على تقنيات الأقمار الصناعية، للبث والإستقبال، ولربط أحد عشر مركزاً للإنتاج و واحد وثلاثين قطباً تقنياً لأنينيتُونو، وذلك في مقرات الجامعات في بلدان العالم العربي، وفي بلدان متوسطية أخرى. ولأجل تعميم الفائدة، وتوسيع تأثير النتائج التي تم تحقيقها وللحصول على التأييد السياسي – المؤسساتي التي أنتجها مشروع ميد نيت، U فإن الشركاء، والوزراء والجامعات في البلدان الأورو- متوسطية، أقروا مبدأ تطويره في إطار نظام للتدريس عن بعد، وبلغات متعددة.

بمعنى أن الإجتماع غير الرسمي لوزراء التعليم، الذي عقد في مدينة كاتانيا في الجنوب الإيطالي، خلال الايام 6-7-8، من شهر تشرين الثاني / نوفمبر من عام ، 2003 قرر "خلق فضاءً أورو-متوسطي للتعليم العالي"، وثم أن مؤتمر كاتانيا- 2 المعنون "فضاء أورو- متوسطي للتأهيل العالي وللبحث" والذي جرى تنظيمه في 18- 19 من شهر كانون الثاني / يناير من عام 2005، تم إقرار تأسيس نظام للجامعة العالمية أورو- متوسطية للتربية العليا.

وفي إطار تحقيق الإرادة السياسية، كما سبق وأن جرى توضيحه أعلاه، والتي عبرت عنها حكومات المتوسط، وللوزير الإيطالي للتعليم، والجامعات والبحث العلمي، في وقتها السيدة ليتيتسيا موراتّي، وبإصدار المرسوم المؤرخ في 15 نيسان / أبريل من عام 2005، جرى تأسيس جامعة (أونينيتُونو) العالمية للدراسات عن بعد، بتحويل مشروع ميد نيت، U، من مجرد مشروع إلى نظام متكامل.

وفي إطار تصريح كاتانيا- 3 "فضاء أورو- متوسطي للتعليم، والتأهيل العالي والبحث" والذي جرى توقيعه في تأريخ 29 كانون الثاني / يناير 2006، من قبل 14 وزيراً لبلدان أورو- متوسطية شاركت في المؤتمر، جرى الإتفاق على "تعزيز نظام التعليم والإستيعاب عن بعد بتطوير النتائج التي سبق وأن تم تحقيقها من مشروع ميد نيت، U، وذلك لتحقيق أوسع دخول والحصول على التعليم والتأهيل في إطار الطموح لتحقيق "التعلم على مدى الحياة-  lifelong learning"، وإعطاء القيمة

وتحقيق الإنتفاع من هدف جامعة (أونينيتُونو) العالمية للدراسات عن بعد.  وفي مجرى المؤتمر ذاته (كاتانيا- 3)، إفتتح وزراء دول عربية وأوروبية مختلفة، العام الأكاديمي الأول لجامعة (أونينيتُونو).

الشبكة التقنية ساهمت بخلق شبكة للأشخاص، وللمفكرين الذين يعرفون كيفية الإتصال، وتبادل معارفهم، ومن ثم قاموا معاً بتطوير فضاءٍ إفتراضي للتعليم العالي ونشر المعرفة في المنطقة الأورو- متوسطية.

 

وبفضل هذه الشبكة، وهي الوحيدة من نوعها موجودة في المنطقة المذكورة، للتدريس عن بعد، بفضلها يتمكن جميع الشركاء الآن، من بث واستلام مضامين تأهيلية، سواء عبر الإنترنيت على الموقع التعليمي www.uninettunouniversity.net، وهو الموقع الوحيد في العالم حيث يجري التدريس التعلم، بخمس لغات وهي: الإيطالية،والعربية،والإنكليزية،والفرنسية،واليونانية.وذلك سواء عبر البث التلفزيوني ومن خلال uninettunouniversity.tv - 812 di SKY e701 Di RAISAT))، الذي يواصل بثه منذ سنوات عديدة، لأفلام فيديو للدروس الأكاديمية، ولدورات التخرج، باللغات: العربية، والإنكليزية، والفرنسية والإيطالية.

أن نقطة قوة جامعة (أونينيتُونو)، تكمن بالتأكيد، من واقع أنها تمكنت من الإندماج والتطور، وبشكل سريع، في الواقع الدولي. وأن طلابها، أو الدارسين عبرها، يأتون من 140 دولة من شتى أنحاء العالم.

أن جامعة (أونينيتُونو) العالمية للدراسات عن بعد، جعلت من قضايا العولمة والدخول إلى المعرفة، أداةً نشطة وفاعلة للتعاون الدولي. وكانت اتفاقات الجامعة مع بلدان العالم العربي، قد عقدت مع حكومات وإدارات الجامعات في البلدان الرئيسية (مصر، المغرب، تونس، الأُردن، والعراق). وجعلت هذه الإتفاقات من (أونينيتُونو) في الواقع، الجامعة الوحيدة على الويب، في العالم تتميز بسيرة مشتركة، وبعناوين وشهادات معترف بها في البلدان العربية.

ليس فقط جامعة: فجامعة (أونينيتُونو) إلتزمت وتكفلت بمكافحة الأمية في بعض مناطق العالم، كما ظهر ذلك في دورة "أتعلم اللغة العربية- كنز الحروف"، ومهندس الفكرة هي البروفسورة ماريا أماتا غاريتو ورشيد بنهادي، الذي هدف إلى تعليم قراءة وكتابة العربية، عبر البث التلفزيوني، للمواطنين البالغين والأميين في المغرب، بواسطة نموذج تربوي جديد. وجرى بث هذه الدورة، وحتى يومنا هذا، عبر الشبكة التلفزيونية الأولى للمغرب، وقريباً جداً سيبدأ بثها أيضاً، من قبل تلفزيون كندي وتلفزيونات أخرى في العالم.

وفي السنوات الأخيرة، حققت الجامعة (أونينيتُونو) أيضاً دورة عن بعد لتعليم الإيطالية للأجانب، وفعّلت 4 أقطاب تقنية في العراق، في إطار مشروع EDICT – تنمية المشاريع من خلال تقنيات المعلوماتية والإتصالات، والذي جرى تحقيقه بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية – UNIDO، في فينا، والمعني بتأهيل الأجيال العراقية الشابة، لاكتساب الكفاءات في حقل ريادة الأعمال (اصحاب الأعمال).

أقطاب التكنولوجيا لجامعة (أونينيتُونو) العالمية للدراسات عن بعد، في بلدان العالم العربي: في وزارة الصناعة والمعادن في بغداد / العراق، البصرة- إتحاد الصناعيين العراقيين- فرع البصرة (جنوب العراق)، وفي أربيل- وزرارة التجارة والصناعة في حكومة إقليم كردستان العراق، القاهرة- المعهد الساليسيانو لدون بوسكو (مصر)، في تونس- جامعة تونس الإفتراضية UVT، الرباط- سكرتارية كنيسة إتات للأمية والتربية (المغرب)، إرفان- جامعة الخوين (المغرب)، المعهد العالي للإدارة والتخطيط (الجزائر)، جامعة القاهرة (مصر)، جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا (الأُردن)، جامعة اليرموك (الأردن)، جامعة غادي آياد (المغرب)، جامعة إبن زُهر (المغرب)، جامعة محمد الخامس سويسي (المغرب)، جامعة حلب (سوريا)، وزارة التربية والتأهيل – CENAFFIF (تونس)، وزارة التكنولوجيا والإتصالات – SEII (تونس)، المعهد الوطني للتشغيل الآلي والمشاريع الصغرى – المعلوماتية-  INBMI(تونس)، الجامعة الإفتراضية التونسية (تونس)، جامعة إيجة (تركيا).

 

 

 

 

حـــركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية

حركة (متحدون من أجل التوحيد) العالمية (www.unitiperunire.org)، أصبحت واقعاً بنّاءً وجامعاً، تأسست في عام 2012 وذلك بفضل دعم وإسناد 500 من أعضائها المؤسسين، وبينهم الأعضاء الرئيسيون: (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، التي تأسست في عام 2008، وجمعية (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، التي نشأت في الـ 2001. وهي تمثل حركة شاملة في تمثيلها، من متنوعي المهن والجنسيات، كما أنها عالمية، تنشط في إيطاليا وفي الخارج وفي ميادين مختلفة: كالصحة، والتبادل الإجتماعي- الصحي، ومتابعة التحديث المهني، والتعاون على المستوى الدولي، كما أنها تعني بالحوار بين الأديان والثقافات والتعليم.

وبفضل العمل والنشاط المستمرين في ميدان العمل التطوعي، الذي ضم جميع الأطباء والعاملين في المهن الصحية، فإن حركة (متحدون من أجل التوحيد)، حققت أهدافها في تفضيل تكامل (إندماج) واقعي للعاملين في الميدان الإجتماعي- الصحي (أطباء، وأطباء أسنان، وممرضون، وصيادلة، ومعالجون فيزيائيون، وأطباء نفسيون، واختصاصيون، وتكنيكيون، وطلاب ...ألخ). ومن يطلق عليه تسمية، الموظف الأجنبي في إيطاليا، وجد في جمعية (متحدون من أجل التوحيد)، وفي جمعية ( أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، الحلول الأكثر مناسبة في نيل الحماية، والكرامة المهنية والشخصية، السليمة.

إن إلتزام حركة (متحدون من أجل التوحيد)، كان سخياً في توفير خدمة حديثة وبقدر الإمكان، مناسبة لعملية تحويل متواصلة لمجتمع قادم، مجتمع يصبح أكثر فأكثر، متعدد الثقافات وأكثر تعقيداً. وفي هذا المشروع الطموح، قامت الحركة بإشاعة الحوار، وهي تستمر على انتهاجه، مع مختلف المؤسسات، والقوى السياسية، ووسائل الإعلام، والجمعيات الطبية، والمجمعات العلمية، والإتحادات المهنية، والجاليات الأجنبية، ومع سفارات مختلف الدول في إيطاليا.  

وأن جمعية (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، (www.amsimed.org)، ومنذ إنطلاقة عملها بعد تأسيسها في عام 2001، أنجزت على مدى 14 عاماً الأخيرة، سلسلة من المبادرات العملية لصالح تشجيع الحوار بين الشعوب، من خلال استخدام أداة ملموسة للتعاون الدولي الذي تمثل وبشكل طبيعي في ميدان الطبابة والصحة. وأن عمل (آمسي)، يبنى أساساً على إندماج الأطباء الأجانب في إيطاليا، وهي تطرح مهمة تسهيل علاقاتهم وصلاتهم مع المؤسسات الإيطالية، للتوصل إلى حلول لمشاكل الأطباء، والموظفين الصحيين، والمواطنين من أصول أجنبية، وهي بذلت جهوداً في مجال الطوارئ الصحية والإنسانية في ليبيا. وفي قطّاع غزة وفي مدينة تيرا في إسرائيل، وقامت بعقد إتفاقات مع السلطات المحلية، مع هدف بناء مركز الإسعافات الأولية: "المستشفى الإيطالي من أجل السلام".

أما (جالية العالم العربي في إيطاليا- كومايّ)، (www.co-mai.org )، فهي تمثل جمعية دون أهداف ربحية، ولدت بوجهة أن تكون أداةً للحوار والتعاون المتجه نحو الجميع، وبهدف العمل على تشجيع وتحريك المعرفة للثقافة العربية والتكامل الإجتماعي والثقافي، بتقديم معالجات ومقترحات، ومعطيات، وإحصاءات، وتأملات وبحوث تخص العالم العربي في إيطاليا، وبشأن ظاهرة الهجرة. (كومايّ)، ومن خلال 12 لجنة، أسندت ودعمت القيام بالعديد من المبادرات لصالح الدفاع عن حقوق الإنسان، معبرة بذلك عن التضامن مع جميع المواطنين من البلدان العربية والأفريقية (الفلسطينيون، والليبيون واليمانيون، والسوريون، والعراقيون، والصوماليون)، الذين يعيشون أوضاعاً مأساوية ومؤلمة، بسبب  الحروب الطويلة الأمد، في الشرق الأوسط.

ومن بين أبرز النتائج التي تم تحقيقها نذكر: إندماج المهنيين الأجانب، عبر الإعتراف بشهاداتهم الدراسية، التي حصلوا عليها في الخارج، وثم تسجيلهم في الإتحادات أو الهيئات المهنية، والتبادل الإجتماعي – الصحي من خلال تنظيم دورات للتأهيل عن بعد، وباستخدام التطبيب عن بعد، وتوفير خدمة الختان للأطفال من أصول أجنبية، في العيادات العامة لمؤسسات الخدمة الصحية المحلية التابعة لمقاطعة لاتسيو، وتقديم المساعدات الطبية للمهاجرين في عيادات جمعية (أطباء من أصول أجنبية في إيطاليا- آمسي)، باتفاق مع المؤسسات الصحية المحلية RMG, RMB, RMF ، بدءاً من عام 2001، ومن بين المنجزات أيضاً، إرسال بعثات إنسانية، وأدوية وأطباء إلى مناطق الحروب (إسرائيل، والأراضي الفلسطينية، والتعاون مع قسم الصحة لجامعة الدول العربيبة في مصر، ومع جمعية المسعفين العرب في مدينة القدس).